مِن أروع “مزامير الله الملك” التي يمكن قراءتها، سنعرض عليكم المزمور 91 الذي قد يُشعر كلّ واحد منّا بالأمان، ويُظهر لنا قوّة الله مع عطفه ورحمته في آن واحد، آمِلين أن تستمتعوا بالتأمّل به، وأن تستعيدوا تلك الثقة البَنويّة… في حال كنتم قد فقدتموها!
مزمور 91: في حِمى العليّ
مَن يُقيم في حمى العليّ، وفي ظلّ القدير يبيتُ
يقول للرب حِماي وحصني أنتَ، إلهي الذي أتّكل عليه.
الرب ينجّيكَ من فخّ الصيّاد ومِن عاقبة السقوط في المهاوي.
بريش جناحَيه يُظلِّلُكَ، وفي كنَفِه تحتمي.
فلا تخافُ من هَول الليل، ولا من سهمٍ يطير في النهار،
ولا من وباء يسري في الغروب، ولا من آفة تسود في الظهيرة.
تسقط عن جانبَيكَ الألوف، وعن يمينك عشرات الألوف، وأنت لا يمسُّكَ أذى.
ليتَكَ تنظرُ بعينيكَ وترى معاقبة الأشرار.
لأنّكَ قلتَ الرب حِماي، وجعلتَ العليَّ مُعينكَ،
لا يُصيبكَ أيّ سوء ولا تقترب نكبة مِن مسكنك.
يوصي ملائكته بكَ ليحرسوك في جميع طرقك.
على أيديهم يحملونك، لِئلّا تصدِم بحجرٍ رِجلَكَ.
تطأُ الصِلَّ والأفعى وتدوسُ الشِّبل والتنّين.
ويقول الله: “أُنجّيه لأنّه تعلّق بي. أرفعُه لأنّه عرف اسمي.
يدعوني فأستجيبُ له، ومعهُ أنا في الضيق.
أُخلِّصُهُ وأُمجِّدُهُ، ومِن طول الأيّام اُشبِعُه وأُريهِ خلاصي”.