“يوماً ما ربما، في السماء، سننذهل لدى اكتشافنا عمالقة قداسة كانوا مجهولين كلياً بالنسبة إلى البشر”. هذا ما أكّده الأب رانييرو كانتالاميسا في مقابلة معه نشرتها صحيفة “لوسيرفاتوري رومانو” صباح اليوم، تحت عنوان “القديسون هم في وسطنا”، بناء على ما كتبته إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي مقابلته، تطرّق الأب كانتالاميسا واعظ الدار الرسولية إلى موضوع عظاته التي سيُلقيها على مسامع البابا وأعضاء الكوريا الرومانية خلال صوم 2018 قائلاً: “هناك أزهار لا يزرعها الرب إلّا لنفسه، وهي ليست إلّا قدّيسين لم يشمّ عطرهم إلّا الله، وربما مَن عاشوا إلى جانبهم”.
أمّا عن الموضوع بحدّ ذاته فهو يتمحور حول عنوان “ارتدوا الرب يسوع المسيح”، على أن تبدأ العِظات الأسبوعية في الفاتيكان اليوم، مع انتهاء رياضة البابا وأعضاء الكوريا الروحية.
كما وشرح الواعظ أنّ اختياره للموضوع ارتكز على دعوة القديس بولس الذي حثّ أهل فيليبي على الشعور بما شعر به يسوع، وقال: “على الكنيسة أن تواجه تحديات لا تُحصى ولا تُعدّ، وعليها أن تستجيب للعديد من الواجبات. لكن بالنسبة لله، إنّ أهمّ شيء في الكنيسة هو القداسة، والباقي يجب أن يخدم هذا الهدف”. وأضاف أنّ المجمع الفاتيكاني الثاني أضفى رؤية متجدّدة للقداسة تقضي بتمريرها في ممارسات الكنيسة.