© Wikipedia - Le Mari Et Une Fille D'Asia Bibi Avec Le Pape François, Audience Générale Du 15 Avril 2015

البابا يقابل عائلة آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام في باكستان

آسيا بيبي وامرأة أخرى ضحيتا بوكو حرام

Share this Entry

استقبل البابا فرنسيس يوم السبت 24 شباط عائلة آسيا بيبي، الشابة الباكستانية المسيحية التي حُكم عليها بالإعدام، زوجها عشيق مسيح وواحدة من بناتها، إيشام عشيق لمدّة أربعين دقيقة على انفراد. وقد استقبل أيضًا ربيكا بيتروس من نيجيريا، ضحية الجماعة الإسلامية المتطرّفة بوكو حرام.

أثناء هذا اللقاء الذي حصل لمناسبة اليوم العالمي للاحتجاج ضد اضطهاد المسيحيين الذي نظّمته عون الكنيسة المتألّمة، ترافقا مع رئيس عون الكنيسة المتألّمة في إيطاليا أليساندرو مونتيدورو. وكان قد حيّى هذا الأخير عبر أثير إذاعة الفاتيكان هذا اللقاء “المميّز” الذي تمحور حول “الإيمان”. وقال: “لقد صلّينا مع الأب الأقدس… كلّ واحد منا بحسب لغته”.

وأخبر أليساندرو مونتيرو عن “إحدى أجمل اللحظات: “في 17 شباط، وقبل الانطلاق إلى روما، قابلت إيشام (ابنة آسيا بيبي) أمها في السجن وقالت لها: “هل تعلمين يا أمي، سوف أذهب إلى روما وسأقابل أيضًا البابا…” فقالت لها أمّها: “عندما تقابلين البابا قبّليه بالنيابة عنّي”. وقد انطلقنا من هذه الحادثة، القبلة التي أعطتها إيشام للأب الأقدس وقد ردّ عليها بكلّ عطف وأعطاها شهادة تقارب وإيمان وتضامن”.

كانت عائلة آسيا بيبي متأثّرة جدًا في خلال الزيارة وقال رئيس عون الكنيسة المتألّمة: “إنّ قوّة هذا اللقاء كانت كبيرة جدًا… لم يُخفِ أحد تأثّره ومشاعره”.

وأما البابا فقد حيّى آسيا وربيكا باعتبارهما “امرأتين شهيدتين مذهلتين، وهما مثال عن حضارة تخاف المعاناة”.

تمّ احتجاز آسيا بيبي المسيحية في السجن في مولتان في باكستان منذ حزيران 2009 واتُهمت بالتجديف وحُكم عليها بالموت في المحكمة الأولى في تشرين الأول 2010، وأكّدت الإدانة المحكمة العليا في لاهور في 16 تشرين الأول 2014. تمّ تقديم استئناف وطلب العفو الرئاسي.

ومنذ عامين، في 15 نيسان 2015، شارك عشيق مسيح زوج آسيا بيبي وإحدى بناتها والمحامي جوزف نديم في المقابلة العامة للمؤمنين مع البابا فرنسيس وقد حيّاهم البابا في ختام المقابلة وطلب الصلاة على نيّة آسيا بيبي وكلّ “المسيحيين الذين يعانون”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير