“إنّ الصلة بين حيويّة كنيسة العنصرة وعناية مريم الأمومية حيالها واضحة”. هذا ما كتبه الكاردينال روبرت سارا عميد “مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار” في 4 آذار، بناء على ما نقلته لنا أوسيان لوغال من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد جاء تعليقه هذا لتوضيح المرسوم الجديد الصادر عن الدائرة، بناء على قرار من البابا فرنسيس (صدر بتاريخ 11 شباط 2018). وقد حدّد المرسوم أنّ “تذكار الطوباوية مريم العذراء أمّ الكنيسة يجب أن يُدوَّن في الروزنامة الرومانية اثنين العنصرة من كلّ سنة”.
كما وأشار سارا إلى “أهمية سرّ أمومة مريم الروحية، التي منذ انتظار الروح القدس يوم العنصرة، لم تنفكّ تعتني بالكنيسة، كما تفعل الأمّ”.
وأضاف الكاردينال سارا أنّ أمنية البابا هي “أن يحمل هذا الاحتفال الممتدّ على الكنيسة كلّها تذكيراً لكلّ تلاميذ المسيح أننا نريد أن نكبر وأن نمتلىء من حبّ الله. ولأجل هذا الهدف، علينا أن نربط حياتنا بثلاثة حقائق: الصليب، القربان والعذراء… وهي ثلاثة أسرار علينا التأمّل بها بصمت”.