“محبة الله لنا هي دائمًا أكبر مما يمكن أن نتصوّر وهي تمتدّ إلى أبعد من كل الخطايا التي يمكن لضميرنا أن يلومنا عليها” هذا ما أكّده البابا فرنسيس اليوم في 9 آذار عند احتفاله برتبة التوبة في زمن الصوم.
في الواقع، افتتح البابا في بازيليك القديس بطرس المبادرة العالمية “لأربع وعشرين ساعة للرب” من خلال الاحتفال برتبة التوبة. وأضاف البابا في تأمّله: “إنّ محبة الله هي محبة لا تعرف الحدود وما من عوائق سوى تلك التي نضعها نحن أمام شخص خوفًا من أن يحرمنا من حريتنا”.
ثم شدّد: “كم يصعب علينا أن ندع شخصًا يحبّنا بحق! نودّ أن نشعر بصميمنا أنه يوجد أمر فينا غير ملزم بالاعتراف، في حين أنّنا كلنا مدينون لكلّ شيء لأنّ الرب هو المبادر الأوّل وهو من خلّصنا بالكامل لأنه يحبّنا”.
وبعد تلاوة التأمّل، توجّه البابا إلى كرسي الاعتراف ليعترف هو أوّلاً قبل أن يعرّف المؤمنين. وكان قد غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر: “وسط الكثير من النشاطات، غالبًا ما نتخلّى عمّا هو أساسي: الحياة الروحية، علاقتنا بالله. لنتوقّف ولنصلِّ! في سرّ المصالحة، نجد الدرب الذي يعيدنا إلى الرب ويجعلنا نكتشف معنى الحياة من جديد”.