عقد أساقفة “مؤتمر الأساقفة اللاتين في المناطق العربية” اجتماعاً في روما بين 5 و10 آذار 2018، كان مخصّصاً لمناقشة سينودس الأساقفة حول الشباب، وذلك بالتزامن مع زيارتهم إلى الفاتيكان، نقلاً عن بيان صدر في 10 آذار، وبحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد كان المونسنيور بييرباتيستا بيتزابالا (المدبّر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس) على رأس البعثة التي استقبلها البابا فرنسيس بتاريخ 8 آذار.
أمّا البيان الصادر فقد أشار إلى “تشجيع كبير من قبل البابا فرنسيس الذي يلاحق أحداث الشرق الأوسط، والذي يصلّي ويعمل بلا كَلَل لأجل السلام والعدالة، ولأجل الحوار المسكوني وبين الأديان”.
كما وأنّ القُرب نفسه شعر به الأساقفة لدى زيارتهم أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان، إذ قالوا: “خلال الاجتماع مع الكاردينال بييترو بارولين، تمّ إعلامنا بالاتفاقيات بين الكرسي الرسولي وإسرائيل، والتي تجري منذ 24 سنة إلّا أنّها لم تُوقّع حتّى الآن؛ مع العلم أنّ التأخير في التوقيع يعود إلى الأزمة الأخيرة بين البلدية وكنائس القدس بسبب الضرائب”.
من ناحية أخرى، وخلال الزيارة للفاتيكان، “صلّى أساقفة مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل وقبرص ودجيبوتي والصومال وشبه الجزيرة العربيّة لأجل تعزيز إيمان شعوبهم التي تختبر أوضاعاً صعبة، خاصة في سوريا والعراق وفلسطين والصومال واليمن”.
كما وعبّروا عن احترامهم للمجتمعات الدينية والكهنة والمؤمنين الذين يعملون في أوضاع مأساوية، وذكروا تحديداً راهبات المحبة اللواتي يتابعن الخدمة في اليمن.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأساقفة، وخلال انعقاد اجتماعهم العمومي، انتخبوا الأسقف الذي سيمثّلهم خلال السينودس المرتقب في تشرين الأول 2018، كما واختاروا اثنين من الشباب لتمثيل أبرشيّاتهم خلال الاجتماع الذي سيسبق السينودس، والذي سينعقد في روما بين 19 و24 آذار الحالي.