احتفل البابا فرنسيس في 11 آذار 2018 بالذكرى الستين على حياته الرهبانية بحسب ما ذكرت فاتيكان نيوز حيث إنه دخل إلى جمعية رفاق يسوع في 11 آذار 1958 ثم سيم كاهنًا في 13 كانون الأول 1969.
وقد صرّح الأب أرتورو سوزا الرئيس العام لليسوعيين لهذه المناسبة أنّ البابا الأرجنتيني هو “أحد الشخصيات العالمية النادرة المدركة بحق حالة كوكبنا. هو يأخذ بعين الاعتبار كلّ الأشخاص الذين يعانون بشدّة”.
وتابع: “إنّ هذه الجوانب تعكس ما نمّاه في جمعية رفاق يسوع بالأخص بعد المجمع الفاتيكاني الثاني: الرابط بين تعزيز الإيمان والنضال من أجل العدالة الاجتماعية، الحوار مع كل الحضارات والانفتاح إلى العالم، إيلاء انتباه خاص للدفاع عن الطبيعة والتنوّع البيولوجي للكوكب”.
وأما عن الاجتماعات التي يعقدها في خلال زياراته الرسولية مع أعضاء جمعية رفاق يسوع فشدد الأب سوزا أنّ البابا “يحبّ أن يشعر بأنه محاط من إخوته اليسوعيين وأن يعيش في أجواء عائلية تفيد الجميع”.