عندما كان داود هارباً من الملك شاول في العهد القديم، اختبأ في مغارة وصلّى للرب النشيد التالي.
ونحن؟ كم من مرّة وجدنا أنفسنا في ضيق أو في شدّة؟ وماذا فعلنا عندها؟ هل لجأنا إلى الله القدير وصرخنا إليه؟ أو لجأنا إلى أساليبنا “الملتوية” التي اعتقدنا أنّها ستخلّصنا؟؟
فلنحاول أن نتذكّر في كلّ شدّة أو ضيق أو اضطهاد أو مرض أو حتّى مشكلة صرخة الملك داود تلك، ولنردّدها، لأنّ الله أمين لا يخذل من يناديه.
المزمور 142: في ساعة الشدّة
بصوتي إلى الرب أصرخُ، بصوتي إلى الرب أتضرّع.
أسكُبُ أمامه نَجواي وأُعلن لديه ضيقي.
حين تَعيا روحي فيَّ تصونُ يا ربُ مسيري.
في السبيل الذي سلكتُ، طمر أعدائي فخّاً.
نظرتُ إلى اليمين ورأيتُ، فما وجدتُ مَن يعرفني.
لا مكان ألوذُ به، ولا أحد يسأل عنّي.
فصرختُ إليك يا ربُ، وقلتُ أنتَ حِمايَ وأنتَ نصيبي في أرض الأحياء.
أُنصت إلى صراخي يا ربُ، فأنا ذليلٌ جداً.
نجِّني من الذين يضطهدونني، فهُم أشدُّ عزماً منّي.
أخرِجني من الأغلال فأحمدَ اسمكَ.
أحسِن إليَّ فيكثُرَ الصدّيقون!