أمنيات البابا في يوم عيد الآباء، عيد القديس يوسف

خمس سنوات مضت على اعتلائه كرسي بطرس

Share this Entry

“أيها الآباء الأعزاء، كلّ أمنياتي لكم في هذا اليوم! كونوا لأبنائكم مثل القديس يوسف وكونوا حامين لهم حتى ينموا بالحكمة والقامة والنعمة!” هذه هي التغريدة التي نشرها اليوم البابا فرنسيس في 19 آذار يوم عيد القديس يوسف ولمناسبة الذكرى الخامسة على اعتلائه كرسي بطرس.

وكان أن افتتح البابا في 19 آذار 2013، منذ خمس سنوات بابويته محتفلاً بالقداس الإلهي في ساحة القديس بطرس. وسأل في عظته: “كيف عاش يوسف دعوة الحراسة لمريم ويسوع والكنيسة؟”

وأجاب: “مارس يوسف هذه الحراسة “بسريّة وتواضع وبالصمت… بحضور دائم وأمانة تامة، حتى في الأيام التي لم يفهم فيها… يرافق كل لحظة بمحبة وحذر. إنه يجلس بالقرب من مريم زوجته في الأوقات السليمة وفي الأوقات الصعبة من حياته”.

وتابع البابا: “يولي يوسف الانتباه التام لله، منفتح إلى كل علاماته وجاهز لمشروعه… يوسف هو “حارس” لأنه فهم كيف يصغي إلى الرب وكيف يترك مشيئة الله تقوده ولهذا السبب هو حساس جدًا على الأشخاص الموكلين إليه، يعرف كيف يقرأ بواقعية الأحداث وهو متيقظ لكل ما يدور من حوله ويعرف أن يأخذ القرارات الحكيمة”.

وأشار البابا فرنسيس إلى أنه لو “ظهر القديس يوسف كرجل قوي وشجاع وعامل” إلاّ أنه غذّى “حنانًا كبيرًا ليس فضيلة الضعفاء بل على العكس يدلّ على الثبات والقدرة على الاهتمام والتعاطف والانفتاح الحقيقي على الآخرين، وعلى الحبّ”. وشجّع قائلاً: “علينا أن لا نخاف من اللطف والرقة!”

بعد خمس سنوات

في خلال هذه السنوات الخمس، قام البابا باثنين وعشرين زيارة رسولية دولية – بمجموع 249 297 كيلومترًا بالإضافة إلى 18 رحلة داخل إيطاليا و16 زيارة إلى الرعايا الرومانية.

ترأّس أو أطلق أربع سينودسات أساقفة (2 حول العائلات والشبيبة وأمازونيا)، سنتين استثنائيتين (سنة الحياة المكرّسة والسنة المقدّسة للرحمة) وثلاث رحلات عالمية للشبيبة (ريو دو جانيرو وكراكوفيا وباناما).

ترأّس 219 مقابلة مع المؤمنين حملت 8 عناوين: المجاهرة بالإيمان والأسرار ومواهب الروح القدس والكنيسة والعائلة والرحمة والرجاء المسيحي والقداس الإلهي و286 صلاة تبشير ملائكي وافرحي يا ملكة السماء وغيرها وغيرها من الانجازات الكثيرة.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير