“تحدّثوا بشجاعة” و”اصغوا بتواضع”: تلك كانت القاعدة التي اقترحها البابا فرنسيس على المشاركين الشبيبة في أثناء الجمعية العامة للاجتماع التحضيري لسينودس الأساقفة حول الشبيبة من أجل تحفيز وتوجيه الحوار معهم وبينهم. ودعا البابا: “أنا أحثّكم، من فضلكم على أن تكونوا “شجعانًا في هذه الأيام، تحدّثوا عن كل ما يجول في خاطركم؛ وإن أخطأت فآخر يصحح لك! إنما سيروا بشجاعة!” ثم ذكّر “بأنّ الرب يحرّك التاريخ مع الشبيبة في الأوقات الصعبة”.
افتُتحت الجمعية العامة للاجتماع ما قبل السينودس التحضيري للجمعية العامة الخامسة عشرة العادية لسينودس الأساقفة بحضور البابا فرنسيس يوم الاثنين 19 آذار 2018 في الكلية البابوية الدولية ماريا ماتير إكليزيا. ستنتهي الأعمال يوم السبت 24 آذار. توجّه البابا إلى الشبيبة المشاركين بعد كلمات التحية التي ألقاها الكاردينال لورينزو بالديسيري الأمين العام لسينودس الأساقفة وقال: “أنتم مدعوون لأنّ حضوركم لا غنى عنه”.
وأكّد البابا: “إنّ الله يحبّ كل واحد منا ويوجّه إليه نداءً شخصيًا. إنها نعمة عندما نكتشفها تملؤنا فرحًا. كونوا أكيدين: إنّ الله يثق بكم ويحبّكم ويدعوكم. ومن جهته فهذا الأمر لن يتضاءل أبدًا لأنّه أمين ويؤمن بكم بحق”. وصرّح البابا أيضًا أنّه “في الكنيسة أيضًا علينا أن نتعلّم أساليبًا جديدة من الحضور والقرب”. الحب هو قرب وهم، شباب اليوم يطلبون من الكنيسة القرب”.