“مضاعفة الحماسة مع اقتراب الفصح”: هذا ما حثّ الأب الأقدس عليه المؤمنين اليوم خلال التحيّات التي ألقاها على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، ضمن المقابلة العامة من ساحة القديس بطرس، مُشدِّداً على “المشاركة الفعّالة في القدّاس والأعمال الخيريّة، كي تحوّل نعمة القيامة حقاً حياتنا”.
أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربية الذين أتوا من الشرق الأوسط، فقد شجّعهم البابا على أن يدعوا الرب يحوّلهم في الإفخارستيا، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وأضاف قائلاً: “في الإفخارستيا، يأتي يسوع للقائنا وللاندماج بنا؛ فلندعه يحوّلنا في الإفخارستيا الحيّة. ولندرك النعمة والالتزام المقرونَين بكوننا أصبحنا جسد المسيح”.
من ناحية أخرى، شجّع الأب الأقدس جميع المؤمنين الموجودين في الساحة على التنافس في المسامحة والمساعدة المتبادلة، وأعطى الشباب والمرضى والمتزوّجين حديثاً توصيات لنهاية “زمن نعمة الصوم”: “لا تيأسوا من طلب الغفران من الله في سرّ الاعتراف. وفي آلامكم، اتّحدوا بآلام المسيح على الصليب… لا تنسوا أنّ يسوع يسامح دائماً، ولا يتعب من المسامحة، فيما نحن مَن نتعب من طلب الغفران”.