“أنا أصلّي حتى يصبح قديسًا” هذا ما اعترف به البابا فرنسيس لأوجيني باريس، شابة من روان (باريس) البالغة من العمر 25 عامًا وقد تحادثت مع البابا لمناسبة الاجتماع التحضيري لسينودس الشبيبة.
في الواقع، اختار مجلس الأساقفة الفرنسي ثلاثة شباب فرنسيين للمشاركة في الاجتماع التحضيري لسينودس الشبيبة تحضيرًا لسينودس الأساقفة الذي سينعقد في تشرين الأول المقبل تحت عنوان: “الشبيبة، الإيمان وتمييز الدعوات”.
وتخبر أوجيني: “استطعنا أن نسلّم على البابا ما أن وجدنا أنفسنا في الصف الأمامي مع أصدقائي فسلّمته صلاة تطويب الأب جاك هاميل”. وتابعت: “أخذ البابا الصلاة بيده ونظر إليّ وقال لي باللغة الفرنسية: “أنا أصلّي حتى يصبح قديسًا”. لقد كانت لحظة مؤثّرة جدًا وستُحفَر في ذاكرتي وفي قلبي. إنها لحظة فرح كبيرة”.
جدير ذكره أنّ الأب جاك هاميل قد اغتيل على يد إسلاميين في كنيسة القديس إتيان دو روفراي في فرنسا، في أبرشية روان في 26 تموز 2016 بينما كان يحتفل بالقداس الإلهي. وقد أعلن المونسنيور دومينيك لوبران، رئيس أساقفة روان يوم خميس الأسرار في 13 نيسان 2017 بأنّ “دعوى تطويب الأب هاميل فُتحت وقد وُزِّعت صلاة لطلب شفاعته.