صباح الجمعة 23 آذار، استقبل البابا فرنسيس أساقفة وممثّلين مسيحيين عن مجلس الكنائس التابع لجنوب السودان، وهي منظّمة مسكونية تعزّز مبادرات السلام، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
بعد اللقاء، أدلى الأب جايمس أويت لاتانسيو (الناطق باسم مجلس الكنائس) بتصريح قال فيه: “إنّ الأب الأقدس عبّر عن رغبته في زيارة البلاد. ونحن مستعدّون لذلك، حتّى لو لم تكن الحالة الأمنية مؤاتية. ونحن ننتظر لنعرف متى سيزورنا البابا”.
وعن اللقاء بحدّ ذاته مع الأب الأقدس، أضاف الأب جايمس: “لم يكن اللقاء بروتوكولياً، بل تكلّمنا عن بلدنا وصلّينا معاً وتمنّينا إحلال السلام. فالبابا يصلّي لأجل جنوب السودان ويقلق حيال هموم شعبه، ولا يمكنه أن يرتاح إن كان عضو من أعضاء الكنيسة يتألّم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه بعد اللقاء مع البابا، استقبلت “سانت إيجيديو” بعثة مجلس الكنائس بهدف “التفكير والتخطيط لأعمال مشتركة لصالح السلام والحوار في جنوب السودان، ووضع حدّ لحرب بين الإخوة كلّفت الكثير على الصعيد البشري”.