وجّه البابا فرنسيس رسالة “تضامن وقُرب من عائلات الضحايا الذين سقطوا” جرّاء اعتداء طال أبرشيّة إسميرالداس في الإكوادور يوم 20 آذار 2018، مديناً “العنف غير المُبرَّر”، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد وجّه الأب الأقدس الرسالة المذكورة لرئيس مؤتمر أساقفة الإكوادور المونسنيور أوجينيو أريلانو، وهي عبارة عن برقيّة موقّعة من قِبل الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، نشرها موقع مؤتمر الأساقفة في 22 آذار، إثر تفجير قنبلة في ما عُرف بالاعتداء الرابع في المنطقة منذ 23 كانون الثاني.
وقد تمنّى الحبر الأعظم “إحلال السلام والعيش المشترك المسالم في البلاد، رافعاً صلواته لله لأجل راحة أنفس الموتى، ومُعبِّراً عن قُربه من عائلاتهم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ شمال الإكوادور غير مستقرّ بسبب وجود مجموعات لمروّجي المخدّرات، وأنّ الأب الأقدس زار البلاد في تموز 2015.
من ناحيته، دان المونسنيور أريلانو بنفسه الاعتداء قائلاً: “إنّ الحياة مقدّسة، والسلام هبة من الله، فيما أيّ اعتداء إرهابيّ هو جُبن يجب إدانته من قبل الجميع”، مشجِّعاً مهمّة الجيش والحكومة الوطنية “للحؤول دون العنف”.