Le pape en prière © Vatican Media

البابا بين حريق روسيا واعتداءات فرنسا

برقيات وصلاة

Share this Entry

بعد الحريق الذي شبّ في مركز “وينتر تشيري” في سيبيريا الروسية (تحديداً في صالة السينما) بتاريخ 25 آذار الحالي، أكّد البابا فرنسيس على صلواته، ضمن برقيّة موقّعة من الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وقد عبّر الأب الأقدس في البرقيّة عن عمق حزنه، مقدّماً التعازي لكلّ من طالتهم المأساة، وعاهداً بالضحايا، خاصة الأطفال منهم، لحبّ الله الرحوم.

ولم ينسَ الحبر الأعظم أن يؤكّد على “قُربه الروحي” من السلطات والمسعفين، ومن كلّ من ساعد الجرحى وبحث عن المفقودين، طالباً من الله “البركات الإلهية والعزاء والسلام للجميع”.

أمّا فيما يختصّ بالاعتداءات التي حصلت في كاركاسون وتريب في فرنسا، فقد حيّى الأب الأقدس “العمل البطولي” للكولونيل الملازم أرنو بيلترام الذي أنقذ حياة امرأة كانت قد أُخِذت رهينة خلال الاعتداءات التي حصدت 4 ضحايا و15 جريحاً، فيما فرقة التدخّل من الشرطة الوطنية قضت على المعتدي.

وفي البرقيّة التي بعثها إلى أسقف كاركاسون وناربون المونسنيور ألان بلانيت، (والتي تحمل توقيعه)، أدان الأب الأقدس “أعمال العنف العمياء التي تولّد الكثير من المعاناة”، طالباً من الله “هبة السلام والبركات على العائلات المتألّمة”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ بيلترام (45 سنة) سلّم نفسه للمعتدي مكان الرهائن، وتوفّي متأثّراً بجروح إثر إصابة برصاصة وضربات سكين.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير