أيام على عيد الفصح المجيد، ذكّر البابا فرنسيس بأهمية الصليب ورمزيته الذي منه “يولد كل رجاء”. في الواقع، نشر البابا على حساب تويتر الخاص به يوم الثلاثاء 27 آذار 2018 تغريدة كتب فيها: “”يسوع يحوّل خطيئتنا إلى مغفرة وخوفنا إلى ثقة: على الصليب وُلد ويولد رجاؤنا من جديد”.
إنّ هذه المقولة هي مأخوذة من التعليم الذي ألقاه البابا فرنسيس يوم الأربعاء المقدس في 12 نيسان 2017 حول الرجاء المسيحي أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين: “أصغوا جيدًا كيف يحوّلنا عيد الفصح: إنّ يسوع يحوّل خطيئتنا إلى مغفرة وخوفنا إلى ثقة (…) مع يسوع كل ظلامنا يتحوّل إلى نور وكل إخفاقاتنا إلى انتصار وكل خيباتنا إلى رجاء”.
وسأل البابا أيضًا: “كيف يولد الرجاء؟ من الصليب. أنظر إلى الصليب وإلى المسيح المصلوب ومنه تستقي الرجاء الذي لا يختفي أبدًا ويبقى حتى الحياة الأبدية”. وفسّر: “الصليب هو الممرّ الإجباري إنما ليس الهدف بل الممرّ: الهدف هو الانتصار على الصليب كما يبيّن لنا عيد الفصح”.