عبّر البابا فرنسيس عن دعمه للصغير ألفي إفانز، وهو طفل بريطانيّ يبلغ من العمر 23 شهراً، دخل في شبه غيبوبة، فقرّرت العدالة في بلاده أن توقف علاجه، وهو قرار يعترض عليه والداه.
وبحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، دعا الأب الأقدس إلى التحلّي “بالرأفة” حيال الطفل، وإلى الأخذ بعين الاعتبار “معاناة الأهل العميقة”، وذلك ضمن تغريدة نشرها على صفحته على موقع تويتر يوم الأربعاء 4 نيسان: “آمل حقاً أن تُبذل جميع الجهود لمتابعة مرافقة الصغير ألفي إفانز برأفة، وأن يتمّ الإصغاء إلى معاناة الوالدين. أنا أصلّي لأجل ألفي وعائلته وجميع المعنيّين بالقضيّة”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ألفي وُلد في 9 أيار 2016، وهو في قسم الإنعاش في مستشفى “ألدر هاي” للأطفال في ليفربول منذ كانون الأول 2016، إثر التهاب رئويّ تسبّب بنوبات متتالية.
كما وأنّ مرض الطفل لم يُشَخَّص بدقّة، لكنّه حسب الأطبّاء غير قابل للعلاج، وهو يتطلّب مساعدة اصطناعيّة للتنفّس، لذا أعلنوا أنّه من الأفضل لمصلحته أن يتمّ إيقاف “التنفّس الآليّ”.
من ناحيتهما، يناضل والدا الطفل، طوم إفانز وكايت جايمس، لأجل حقّ إبقائهما طفلهما حيّاً، قائلَين إنّه يُظهر بعض التحسّن، وإنّهما يرغبان في نقله إلى مستشفى آخر ليجرّبا علاجات اختباريّة. لذا، أطلقا حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حملة لجمع التبرّعات، وتوجّها إلى البابا لطلب المساعدة.
أمّا المونسنيور فنشنزو باليا (عميد الأكاديمية الحبرية لأجل الحياة) فقد عبّر عن رأيه حيال قضيّة ألفي والقرار الذي اتّخذه الأطبّاء البريطانيّون، معبّراً عن قُربه من والدَي الطفل.