دعا البابا فرنسيس المؤمنين للصلاة على نيّة المسؤولين عن الاقتصاد العالمي، “كي يرفضوا اقتصاد الاستثناء”، وذلك خلال الشريط المسجّل الخاصّ بنيّة الصلاة لشهر نيسان المُترجم إلى تسع لغات، والذي عرضته الشبكة العالمية للصلاة، وتمّ بثّه عبر وسائل التواصل الاجتماعية على الإنترنت الأسبوع الماضي (أي يوتيوب وفايسبوك وتويتر وإنستاغرام).
وبناء على ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، قال الأب الأقدس: “فلنوحّد أصواتنا كي يجد المفكّرون والعاملون في مجال الاقتصاد العالمي الشجاعة لرفض اقتصاد الاستثناء، عبر فتح طرق جديدة”.
أمّا في الشريط المسجّل بحدّ ذاته، فيمكننا أن نرى حجارة دومينو عليها وجوه رجال ونساء من جميع الحضارات واللغات والأعراق والقارّات.
كما ويمكننا أن نرى يداً قد بدأت بإيقاع حجارة الدومينو التي تسقط بدورها، إلى أن تضع يد أخرى حدّاً للسقطة وتُعيد تقويمها، في رمزيّة لإعادة تقويم الأشخاص المصوّرين عليها.
وشرح الحبر الأعظم أيضاً أنّه لا يمكن للاقتصاد “أن يدّعي زيادة المردوديّة عبر تخفيف حجم سوق العمل، ممّا يولّد أشخاصاً جدداً تمّ استثناؤهم. على الاقتصاد أن يتبع طريق المقاولين والسياسيّين والمفكّرين والعاملين في المجتمع (الذي يضع الإنسان قبل أيّ شيء)، والذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان إمكانيّة وجود الوظائف اللائقة”.