أنقذتَني من أنياب المتأهّبين لابتلاعي… الحمد والمجد لك يا رب

صلاة يشوع بن سيراخ

Share this Entry

ضمن تأمّلاتنا الأسبوعية التي ننشرها، فلنتعمّق اليوم بصلاة يشوع بن سيراخ، شاكرين الله على جميع نِعَمع، وطالبين منه ألّا يدعنا نبحث عمّن يعيننا سواه!

أحمدُك أيها الرب الملك وأسبّحُك يا الله مخلّصي. أرفع لاسمك الحمد لأنّك أعنتَني ونصرتني وحفِظتني من الموت ومن شرك النميمة والافتراء، وكنت لي عوناً على خصومي. وبكثرة رحمتك وعظَمَة اسمك أنقذتني من أنياب المتأهّبين لابتلاعي وأيدي السّاعين إلى الفَتك بي، ومن المصائب الكثيرة التي حلّت بي.

أحمدك لأنك خلّصتني من لهيب النيران التي أحاطت بي ولم يكن لي يدٌ في إشعالها، ومن أعماق الموت وأكاذيب الألسنة، ومن الكلام الجائر. دنت نفسي من الموت وبلغت حياتي حافة الجحيم. وكان خصومي يحاصرونني من كلِّ جهة، ولا من نصير.

نظرتُ حولي باحثاً عمَّن يُعينني، فما وجدت أحداً. فتذكّرتُ رحمتك يا رب وأعمالك الجليلة في سالف الأيّام، كيف أنقذتَ الذين رَجَوك وخلَّصتهم مِن أيدي الأعداء. فرفعتُ إليك صلاتي من الأرض راجياً أن تنقذني من الموت. وصرخت إليك قائلاً: “يا رب، أنت أبي، أنت القدير، وتقدر أن تخلّصني. لا تتركني في أيّام الضيق وفي ضعفي أمام المتعجرفين. أحمدُ اسمك على الدوام وأرتِّل لك آيات الشكر”.

فاستجبتَ لي وأنقذتني من الموت، وأنهيتَ تعاستي. لذلك، أحمدُك وأسبِّحك وأبارك اسمك أيها الرب.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير