يوم السبت 14 نيسان، اتّصل بطريرك موسكو للأرثوذكس، كيريل، بالبابا فرنسيس. وقد أفصح البطريرك للوكالة الروسية “تاس”، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي من زينيت، عن أنّه “لا يمكن للمسيحيين أن يبقوا لامبالين حيال ما يحصل”.
وفي التفاصيل، تنوي البطريركية متابعة الحوار مع الكرسي الرسولي بهدف وضع حدّ لإراقة الدماء: “لقد أطلقنا هذه المبادرة، مدركين أنّه لا يمكن للمسيحيين أن يتّسموا باللامبالاة حيال ما يحصل في سوريا. وهذا كان حوار سلام”.
نذكر هنا أنه عام 2013، وبوجه التهديد بالقصف، كان البابا قد دعا إلى يوم صوم وصلاة، مترئساً سهرة الصلاة مساء السابع من أيلول.
كما وأنّ سوريا مذكورة في الإعلان المشترك الذي وُقّع في هافانا بين البطريرك والبابا في 12 شباط 2016، والفقرة العاشرة منه تنصّ على نداء للمجتمع الدولي لأجل وضع حدّ للعنف والإرهاب، ولأجل المساعدة الإنسانية في سوريا والعراق، بالتزامن مع نداء لتحرير الرهائن، خاصّة مطرانَي حلب اللذين اختُطِفا عام 2013، وما زلنا حتّى الساعة نجهل مصيرهما.