“يمكننا جميعاً أن نفعل الخير، جميعاً، بدءاً من الصلاة لأجل الآخرين، كما الإحسان إلى الآخرين. فلنفعل هذا كلّه بفرح، فرح كوننا مسيحيين”. هذا ما أصرّ عليه البابا فرنسيس يوم الأحد 15 نيسان، خلال لقائه المتقدّمين في السنّ والعائلات الفقيرة في رعيّة سان باولو كيلا كروتشي الرومانيّة.
في بداية كلمته التي ألقاها، شجّع الأب الأقدس المتقدّمين في السنّ قائلاً: “يقول البعض إنّ الشباب يركضون، فيما المتقدّمون في السنّ يعرفون الطريق. وأنتم تعرفون طرقات الحياة، منها الجيّدة والاعتيادية والسيّئة، كما تعرفون الآلام والحرمان”.
وأكّد البابا على مسامعهم، كما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، أنّ “المعوزين هم في قلب الرعيّة وفي قلب الإنجيل”.
ثمّ أضاف: “أعرف أنّ كلّاً منكم يواجه الكثير من المشاكل، أو الأمراض أو الآلام، أو المشاكل الروحيّة والعائلية… لكلّ منكم ألمه وجُرحه، إلّا أنّ هذا لا ينزع منكم الرجاء ولا يسلبكم الفرح لأنّ يسوع أتى ليضمّد جراحنا بجراحه”.
وختم الحبر الأعظم كلمته قائلاً: “أنتم كنز هذه الرعية، فلنصلِّ إلى العذراء “السلام عليك” لتحفظ هذا الكنز، وأرجوكم ألّا تنسوا أن تصلّوا لأجلي. ولنتقدّم جميعاً معاً؛ نحن بحاجة إلى بعضنا البعض. جميعنا خطأة، وجميعنا بحاجة إلى خدمة يسوع للشعور بأننا طيّبون. فلنتقدّم معاً لأنّ الرب ينتظرنا دائماً بحبّ ورحمة ليجعلنا أكثر شباباً”.