“إنّ إشارة الصليب تعبّر عمّن ننتمي إليه”: هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم ضمن المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين، وخلال إلقائه التحيات على الحجّاج الناطقين بالفرنسية.
وأضاف، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت: “فيما نرسم إشارة الصليب لدى استيقاظنا، وقبل أن نأكل، وللحصول على الحماية بوجه الشرّ، وفي المساء قبل النوم… نكون نعبّر لأنفسنا وللآخرين عن انتمائنا، ولمن نريد أن نكون”. كما وأضاف الأب الأقدس: “أدعوكم إلى رسم إشارة الصليب غالباً خلال النهار”.
أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربية، خاصّة من أتوا من لبنان وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، فقد خصّهم الحبر الأعظم بكلمة مُشدِّداً على “مسؤولية إنماء الإيمان الذي تلقّوه خلال العِماد”: “إنّ العماد يمنحنا نعمة الحصول على الروح القدس الذي يزرع في قلوبنا بذرة الإيمان. وتبقى مسؤوليتنا لإنماء هذه البذرة عبر كلمة الله والأسرار والصلاة وأعمال الخير”.
وختم قائلاً: “ليبارككم الرب جميعاً ويحرسكم من الشرير!”