اليوم، فلنطّلع معاً على نشيد نصر المؤمنين المخلصين للرب، في مدينة الصالحين كما رآها إشعيا النبيّ، هو الذي يعني اسمه “الرب يخلّص”، ولنتلذّذ بإلهنا الذي يأبى أن يتخلّى عنّا.
نشيد النصر
لنا مدينةٌ مَنيعة! حَصّنها الرب لخلاصنا بأسوارٍ ومتاريسَ.
إفتحوا الأبواب لتدخل الأمّة الوفيّة للرب، الأمّة التي تحفظ الأمانة.
أنتَ يا رب تحفظ سالماً مَن يثبُت ويحتمي بك.
توكّلوا بالرب إلى الأبد، لأنّ الرب صخرة البقاء.
خَفَضَ الذين في الأعالي وحطَّ المدينة الشامخة، حَطّها وألصقها بالتراب، لتدوسَها أقدام المساكين، وتطأها أرجل الفقراء.
طريق الأوفياء قويمة وأنتَ تُمهّد سبيلهم.
سِرنا على أحكامك يا رب، وفيك جعلنا رجاءَنا.
إلى اسمك وذكرك يا رب تشتاق نفوسنا.
في الليل نتوق إليك وفي الصباح إليك نبكّر.
تَسودُ أحكامك في الأرض فيتعلّم سكّانها العدل.