“حوار شفّاف، مسيرة ملموسة للمصالحة، الشجاعة للتحلّي بالأمل” هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس للقمة الكورية المشترَكة التي من المرتقب أن تُعقََد في 27 نيسان 2018 في بانمونجون مع قادة كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، مون جان إن وكيم جون إين.
وشدد البابا أثناء المقابلة العامة في 25 نيسان 2018 “ستكون مناسبة ملائمة من أجل إطلاق حوار شفاف ومسيرة ملموسة للمصالحة وأخوّة، لضمان السلام في كوريا والعالم أجمع”.
وأكّد البابا “صلاته الشخصية” و”قرب الكنيسة أجمع” من أجل الشعب الكوري “الذي يتوق إلى السلام”. إنّ الكرسي الرسولي “يرافق ويدعم ويشجّع كل مبادرة مفيدة وصادقة من أجل بنيان مستقبل أفضل، شعار اللقاء والصداقة بين الشعوب”.
وأضاف البابا: “إلى كلّ من يملكون مسؤوليات سياسية مباشرة، أطلب منهم أن يتحلّوا بالأمل عن طريق جعل أنفسهم “صانعي” سلام بينما أحثّهم على مواصلة المسار بثقة من أجل منفعة الجميع”.