في 7 تموز 2018، سيكون البابا فرنسيس في باري، لي بوي، أي في جنوب إيطاليا، وذلك لأجل “يوم تأمّل وصلاة حيال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، ذاك الوضع الذي يطال الكثير من الإخوة والأخوات”.
هذا ما ورد في إعلان صادر عن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي البارحة في 25 نيسان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وأشار البيان إلى أنّ البابا فرنسيس ينوي “دعوة مسؤولي الكنيسة والمجتمعات المسيحية في المنطقة للّقاء المسكوني لأجل السلام”.
وبانتظار هذا اللقاء، حثّ الأب الأقدس الجميع على الاستعداد للحدث عبر الصلاة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ باري التي تُعتبر “نافذة على الشرق”، تضمّ ذخائر القديس نيكولاوس الذي عُرف كمدافع عن الأضعف والمضطهدين وحامي الفتيات والبحّارة والأولاد.