ردّت محكمة الاستئناف البريطانية طلب والدَي ألفي الصغير مع نهاية نهار 25 نيسان 2018: لن يمكن نقل الطفل إلى مستشفى “الطفل يسوع” في روما!
في التفاصيل، وبحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، اعتبر موقع “فاتيكان نيوز” الذي يتابع قضيّة الطفل الغارق في شبه غيبوبة أنّ “ألفي يطلق رسالة مهمّة لمجتمع يسيطر عليه مذهب المنفعة، وذلك في مقال عنونه “صراع ألفي ضدّ ثقافة الحثالة”.
وبعد التردّدات العديدة التي شهدتها قضيّته في الأيام الأخيرة، وحتّى مع نداءات البابا وتدخّل طاقم مستشفى “الطفل يسوع”، والدبلوماسيّة بين إيطاليا والمملكة المتحدة، بدون أن ننسى منح إيطاليا الجنسية للطفل كي يُمكن نقله، تشبّث القاضي بحُكمه ورفض نقل الطفل إلى إيطاليا، بعد أن تمّ نزع أجهزة التنفّس عنه، واقترح على إدارة مستشفى ليفربول أن تدرس إمكانية السماح للطفل بالعودة إلى المنزل مع والدَيه!
أمّا في غرفة ألفي في المستشفى، فهناك الأب غابرييلي بروسكو الذي أتى ليكون موجوداً قرب الطفل ووالديه، وهو يشهد أنّ الطفل “يرغب في العيش”.