ضمن قراءاتنا الأسبوعية وتأمّلاتنا بمقاطع من الكتاب المقدّس، فلنتلذّذ اليوم بوعد الرب لنا، ولنتشدّد ولنمتلىء رجاء لأنّ الله لا يتخلّى عن أحد!
“أنا خلقتك، أنا جبلتك، لا تخف فأنا افتديتك. سَمّيتك وجعلتك لي.
إذا عبرتَ في المياه فأنا معك، أو في الأنهار فلا تغمرك.
إذا سِرتَ في النار فلا تكويك، أو في اللهيب فلا يحرقك، فأنا الرب إلهك…
ولمّا كنتَ عزيزاً عليّ ومجيداً وأنا أحببتك، أتخلّى عن شعوبٍ لأخلّصك، عن أُممٍ بدلاً من حياتك.
لا تخف فأنا معك! مِن المشرق آتي بنسلك، ومن المغرب أجمع شَتاتك.
أقول للشمال: هاتِ! وللجنوب: لا تمنع!
جِئني ببَنيَّ من بعيدٍ، وببناتي من أقاصي الأرض.
بِكلّ مَن يُدعى باسمي ومَجدي خلقتُه وصنعتُه،
وبالشعب الأعمى وله عينان، والأصَمِّ وله أُذنان”.