Audience générale © Vatican Media

البابا: الالتزام بالمسيح خيار مسؤول

ضمن المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم

Share this Entry

“الابتعاد عن الشرّ وإعلان الإيمان اللذان نعبّر عنهما بصيغة المتكلّم قائلين “أكفر بك أيها الشيطان” و”أؤمن بك يا الله” يعنيان أنّ الالتزام بالمسيح هو خيار مسؤول يستلزم منّا تصرّفات محسوسة حيال الإيمان بالله”. هذا أبرز ما أشار إليه البابا فرنسيس خلال تعليم الأربعاء ضمن المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين من ساحة القديس بطرس صباح اليوم.

فبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، تابع الأب الأقدس سلسلة تعاليمه حول سرّ العِماد، متأمّلاً بالابتعاد عن الخطيئة والكفر بالشيطان، وإعلان إيمان الكنيسة، مؤكّداً أنّ “هذين تصرّفان يرافقان نموّ الحياة المسيحية ونضجها”.

وتابع الأب الأقدس شرحه قائلاً: “من بين الطقوس التي ترافق العِماد، فلنتأمّل بالماء بداية. الماء نسيج الحياة والعافية، حتّى ولو قد تكون أيضاً سبباً للموت. فالماء يمكنها أن تغسل وتنظّف وتنقّي. وانطلاقاً من هذا الرمز المعروف عالمياً، يصف الكتاب المقدّس تدخّلات الله ووعوده. إلّا أنّ سلطان غفران الخطايا لا يكمن في الماء بحدّ ذاته، لذا تستلهم الكنيسة عمل الروح القدس على الماء عبر صلاة البركة، كي يتّحد المعمّد بالمسيح في الموت، ويقوم معه في الحياة الأبدية”.

كما وأضاف الحبر الأعظم أنّه يجب “على المعمّد أن يُعدّ قلبه للعِماد، وهذا هو الهدف من الكفر بالشرّ وإعلان الإيمان”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير