Le pape rencontre des pèlerins de Chine © L'Osservatore Romano

الصين والكرسي الرسولي: متابعة الحوار مع مطبّاته

مساهمة الكنيسة في خير المجتمع

Share this Entry

إن كانت اتّفاقية ما بين الصين والكرسي الرسولي لا تبدو وشيكة، كما صدر ضمن بيان عن دار الصحافة الفاتيكانية في 29 آذار الماضي، إلّا أنّ بعض الإشارات تخبرنا أننا وصلنا إلى ممرّ مهمّ، بحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، نقلاً عن موقع “فاتيكان نيوز”.

في التفاصيل، وحتّى لو عرفت العلاقات بين الصين والكرسي الرسولي مطبّات، كما تقدّماً وتراجعاً، لطالما حافظ الكرسي الرسولي على مقاربة راعوية، جاعلاً نفسه حاضراً دائماً للحوار المحترم والبنّاء مع السلطات المدنية.

وفيما عبّر بندكتس السادس عشر عن روح هذا الحوار في رسالته التي وجّهها إلى الكاثوليك الصينيّين عام 2007، يتابع البابا فرنسيس هذا المنهج المنفتح على الحوار، والمُخلص لتقليد الكنيسة.

في هذا السياق، وحتّى مع التصلّب من ناحية الحكم الصينيّ، يبقى الكرسي الرسولي راغباً في المساهمة في تعزيز خير الكنيسة في الصين، والمجتمع كاملاً. من هنا، فإنّ التزامه لا يعني تأجيج المواجهات، بل مرافقة اللحظات الدقيقة بالنسبة إلى الكاثوليك الصينيّين، خاصة بواسطة الصلاة، بهدف إعطاء دفع جديد لرسالة الأنجلة. كما وأنّ الكرسي الرسولي يعتمد مقاربة راعوية لحلّ بعض مشاكل الكنيسة، بدءاً من مسألة تعيين الأساقفة الدقيقة والمهمّة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير