يوم الأحد 6 أيار، وبعد صلاة “افرحي يا ملكة السلام” من ساحة القديس بطرس، حثّ البابا فرنسيس جمهورية أفريقيا الوسطى على قول “لا” للعنف: “أدعوكم إلى الصلاة على نيّة شعب أفريقيا الوسطى، وهو بلد سُررتُ بزيارته وأحمله في قلبي، وقد شهد في الأيام الأخيرة عنفاً خطيراً خلّف العديد من الضحايا والجرحى، من بينهم كاهن”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ جريمة حصلت في الأول من أيار في رعية سيدة فاطيما في بانغي حيث كان القداس لمناسبة عيد مار يوسف العامل قائماً. وقد نتج عن الجريمة 24 ضحية و170 جريحاً، من أصلهم الأب ألبير تونغومالي بابا، إثر مواجهة بين قوى الأمن ورجال أحد أعضاء الميليشيات.
وأضاف الحبر الأعظم، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت: “فليساعد الرب الجميع، بشفاعة مريم العذراء، على رفض العنف والانتقام، لنبني معاً السلام”.
في السياق عينه، وأيضاً بعد الصلاة المريمية، شجّع الأب الأقدس جمعية “ميتير” للمتابعة في التزامها لصالح الأولاد الذين يقعون ضحية العنف.
كما وحيّى أيضاً جميع الموجودين في ساحة القديس بطرس طالباً إليهم ألّا ينسوا أن يصلّوا لأجله، وشاكراً الله على تطويب كلارا فاي (التي عاشت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر)، وهي مؤسِّسة “جمعية أخوات الطفل يسوع الفقير” في ألمانيا.