Chemin néocatéchuménal © Vatican Media

البابا: لأجل الرسالة، يجب الانطلاق والرحيل

لقاء مع أعضاء “طريق الموعوظين الجديد”

Share this Entry

“إنّ الرسالة تتطلّب الانطلاق”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس من تور فيرغاتا في روما، حيث التقى الآلاف من أعضاء “طريق الموعوظين الجديد” لمناسبة الذكرى الخمسين على وجود هذه الحركة في المدينة الخالدة، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

في التفاصيل، دعا الأب الأقدس في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء إلى “الاستعداد الدائم للخروج، حتّى ولو كان من الأسهل البقاء في المنزل”. وأضاف: “كونوا دائماً حجّاجاً في العالم يبحثون عن أخ لا يعرف بعد فرح حبّ الله”.

وتابع قائلاً: “للإعلان عن حبّ الله، يجب التخلّي عن أشياء كثيرة. وحدها الكنيسة التي تعدل عن العالم تجيد الإعلان عن الرب. وحدها الكنيسة المتحرِّرة من السلطة والمال والتباهي تشهد بطريقة قابلة للتصديق على أنّ المسيح يحرِّر الإنسان، وعلى أنّ مَن يتعلّم التخلّي عن الأشياء الزائلة، يعتنق الكنز الكبير، ألا وهو الحرية، فلا يبقى متعلّقاً بما يسلبه سلامه، بل يصبح دائم الجهوزية لله ولإخوته”.

في السياق عينه، قال أسقف روما إنّ الرسالة تُصَرَّف بالجمع، خاصة وأنّ الرب لا يقول “اذهب”، لكن “اذهبوا في الأرض كلّها؛ والمُرسَل يسير في طريق واحد مع آخرين”.

ثمّ شجّع الحبر الأعظم أعضاء الحركة طالباً منهم أن يُضفوا جوّ العائلة حيثما حلّوا، وأن يعرفهم الآخرون باسم “أصدقاء يسوع”. وأضاف: “أحبّوا التقاليد والثقافات المختلفة، كونوا شغوفين بالبشرية، ومتعاونين على فرح الجميع، بدون أن تطبّقوا النظريات الموضوعة، بل اعملوا بحسب الوضع الحسّي الذي بين أيديكم”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّه خلال الاحتفال، بارك البابا صلباناً أعطاها للكهنة المسؤولين عن الرسالات الجديدة في العالم.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير