بين 15 و17 أيار، سيلتقي البابا فرنسيس أساقفة التشيلي في جناح قاعة بولس السادس في الفاتيكان، بهدف “تحديد مسؤولية كلّ شخص واتّخاذ القرارات بالتغييرات المناسبة لحماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية وعدم تكرار الأعمال التي تستدعي التأنيب”.
هذا ما أشار إليه بيان صدر عن الكرسي الرسولي، ونُشِر يوم السبت 12 أيار 2018، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، أعلن الفاتيكان أنّ 31 أسقف أبرشية وأساقفة مساعدين، بالإضافة إلى أسقفين متقاعدين، سيشاركون في اللقاءات، على أن يرافق عميد مجمع الكرادلة ورئيس اللجنة الحبرية لأميركا اللاتينية الكاردينال الكندي مارك ويليه البابا فرنسيس. أمّا الهدف المذكور فهو تمييز المسؤوليات “أمام الله”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحبر الأعظم كان قد قال في شهر نيسان الماضي إنّه يودّ معالجة الموضوع، وسيكون هذا اللقاء مناسبة لتقديم استنتاجات البابا بعد التقارير التي رفعها مبعوثوه، وبعد شهادات الضحايا.
كما وأشار الكرسي الرسولي إلى أهمية مرافقة الضحايا و”إعادة ثقتهم بالكنيسة على يد رعاة يشهدون عبر حياتهم على طريق الراعي الصالح”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اللقاءات ستجري بسرية تامة، وليس مرتقباً أن يصدر أيّ إعلان خلالها أو بعدها.