“إنّ الحياة هدية من الله لجميع أعضاء العائلة البشرية. لذا، يجب حمايتها من لحظة الحمل بها حتّى نهايتها الطبيعية”. هذا ما أعلنه “المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان” (الأردن) و”المجلس الحبري للحوار بين الأديان” معاً، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، جرت ندوة بين المنظّمتين المذكورتين في 9 و10 أيار في عمّان، حول موضوع “الديانات وكرامة الحياة: وجهتا النظر المسيحية والمسلمة”.
أمّا الإعلان النهائي الذي صدر عن الندوة فقد أشار إلى أنّ هناك “صلة وثيقة بين احترام كرامة الإنسان والحقوق من جهة، والتقدّم وازدهار أمّة ما من جهة أخرى”.
كما وأنّ الإعلان ضمّ فقرة عمّن أُجبِروا على ترك بلدهم، وأبرز ما جاء فيها: “إنّ المهاجرين واللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر يستحقّون تنبّهاً إضافياً وعناية خاصة، بهدف الحفاظ على حياتهم وكرامتهم”.
من ناحية أخرى، أصرّ الإعلان على التعليم والثقافة: “على الأجيال الشابة أن تتثقّف لتحترم الخلق وكرامة الحياة”، متطرّقاً إلى وضع “قانون أخلاقي يُعلَّم في المدارس”، وهذا القانون يستحقّ دراسة معمّقة، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل السلبية في مجتمعاتنا.