يوم الأحد الماضي، وخلال صلاة “افرحي يا ملكة السماء”، صلّى البابا فرنسيس لأجل المسيحيين بطوائفهم المتعدّدة، والذين طالتهم الاعتداءات في إندونيسيا، “كي تتغلّب المصالحة والأخوّة على الحقد والعنف”.
وبحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، قال الأب الأقدس: “أودّ التعبير عن قُربي من الشعب الإندونيسي، خاصّة المجتمعات المسيحية في مدينة سورابايا التي طالها اعتداء خطير ضدّ أماكن العبادة. وأرفع صلاتي على نيّة جميع الضحايا وأقاربهم”.
كما وأنّ البابا دعا في كلمته المؤمنين إلى الصلاة معه على نيّة السلام والأخوّة قائلاً: “فلنستدعِ معاً ربّ السلام ليضع حدّاً لأعمال العنف تلك، وليكون في قلب الجميع مكان لمشاعر المصالحة والأخوّة، وليس للحقد والعنف”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اعتداء ثلاثياً نفّذه انتحاريّون هزّ ثلاثة كنائس في سورابايا شرق جافا، مخلِّفاً 13 ضحية وحوالى 40 مصاباً.