“إنّ العنف لا يقود أبدًا إلى السلام” هذا ما حذّر منه البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 16 أيار 2018 داعيًا المجتمع الدولي لحلّ المسألة في الأراضي المقدسة.
بعد مرور يومين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس ما أدّى إلى مقتل حوالى 58 شخصًا وجرح 1350 آخرين في غزّة، عبّر البابا عن قلقه إزاء ذلك: “أنا جدّ قلق… حول تصاعد التوتّر في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط وحول دوّامة العنف الذي تجعل من درب السلام والحوار والمفاوضات بعيدًا”.
وأضاف من ساحة القديس بطرس: “أنا أعبّر عن ألمي الكبير للقتلى والجرحى وأنا قريب من كلّ من يعانون من خلال الصلاة والعطف”.
وحذّر البابا قبل أن يُطلق نداءً من جديد: “إنّ استخدام العنف لا يقود أبدًا إلى السلام. إنّ الحرب تقود إلى الحرب والعنف يولّد العنف. أنا أدعو كل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي إلى تجديد التزامهم حتى يتحقق الحوار ويسود العدل والسلام”.
ثم دعا الجموع إلى طلب شفاعة “مريم، ملكة السلام” ومصلّيًا “السلام عليك يا مريم” قبل أن يطلق: “يا ربّ ارحمنا واشفق علينا”.