“إنّ مأساة حربَي القرن العشرين الكبيرتين هي نداء لوضع حدّ لحروب اليوم”.
هذا ما أكّده البابا فرنسيس البارحة خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين، متوجّهاً إلى الحجّاج البولنديين، ومحيّياً “بطريقة خاصة المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، والذين أتوا للاحتفال بذكرى معركة “مونتي كاسينو” (التي جرت في أيار 1944)”.
في التفاصيل، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، قال الحبر الأعظم مرتجلاً هذه الجملة التي لم يكن قد دوّنها في كلمته: “إنّه لمحزن أن نتذكّر الحروب… واليوم، نحن لا نتعلّم”.
وأضاف على مسامع المحاربين القدامى: “إنّ مأساة الحرب التي عشتموها ، وقوّتكم كما إخلاصكم حيال المثاليّات وشهادة حياتكم، أصبحت نداء لوضع حدّ للصراعات الجارية في العالم، وللبحث عن سبل السلام”.