أشار المونسنيور إيفان يوركوفيك إلى قلق البابا فرنسيس إبّان الأحداث الأخيرة لأعمال العنف التي حصلت في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط وحثّ السلطات الحكومية على “تشجيع كل الأطراف المعنية على إيجاد طريق نحو السلام الحقيقي والمستدام، ثمرة العدالة”.
وكان قد قام المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف بمداخلة أثناء الدورة الثامنة والعشرين الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان حول انتهاك هذه الحقوق على الأراضي الفلسطينية المحتلّة بما فيها القدس في 18 أيار 2018.
ثم دعا إلى احترام “الهوية الفريدة للقدس” بينما كانت تهمّ الولايات المتحدّة بافتتاح سفارتها في إسرائيل في المدينة المقدسة. وأعاد ممثّل الكرسي الرسولي كلمات البابا فرنسيس ليدعو إلى “الحكمة والحذر بهدف تجنّب العناصر الجديدة المسبّبة للتوتّر في ظرف عرف الكثير من الصراعات القاسية”.