“يجب أن تكون التنمية ثمرة كل نشاط ديبلوماسي؛ تنمية شاملة لكل إنسان، رجل وامرأة، طفل ومسنّ وكل الدول داخل إطار عالمي للحوار والتعاون في خدمة الخير العام”. هذا ما أكّده البابا فرنسيس عندما تسلّم أوراق اعتماد سبعة سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يمثّلون: تانزانيا، ليسوتو، باكستان، مونغوليا، الدانمارك، إثيوبيا، فنلدا.
ذكر البابا مرة جديدة قضية المهاجرين وقال: “ضرورة استقبالهم وحمايتهم والترحيب بكلّ من يهربون من الحرب أو الجوع أو يتعرّضون للتمييز والاضطهاد والفقر مجبرين على مغادرة أراضيهم”.
وأشار البابا إلى أنّ “الدول والمجتمع الدولي هم مدعوون إلى المساهمة وتوظيف إمكانياتهم من أجل التهدئة والمصالحة من خلال اتخاذ القرارات والسياسات التي تتسم بالدرجة الأولى بالتعاطف والتبصّر والشجاعة”.