إنّ هذا التعيين هو “دعم من الكنيسة الجامعة والكرسي الرسولي، ونفحة رجاء وتشجيع من أجل المضي قدمًا نحو المصالحة في البلاد” هذا ما أعلنه بطريرك بابل للكلدان، لويس روفائيل ساكو الذي سيصبح كاردينالاً في 29 حزيران 2018.
وأكّد البطريرك لفاتيكان نيوز في القسم الإيطالي بعد إعلانه البابا بطريركًا في 20 أيار 2018: “هذا ليس لشخصي أنا بل للكنيسة التي عانت الكثير وللعراق. هذا للبلد كله وللمسيحيين كما للمسلمين”.
وشدد البطريرك بأنها ليست المرة الأولى التي يفكّر فيها البابا بالكنيسة المتألّمة. فقد عيّن السفير في سوريا كاردينالاً واليوم يعيّن كاردينالاً آخر في العراق”. وتابع البطريرك: “البابا هو إذًا أب، يفتح عينيه ويرى أين تدعو الحاجة إلى تقديم الدعم. وهذا يعني أيضًا أنّ الكنيسة هي حيّة وبأنها قويّة وتستطيع المثابرة وأن تبقى شاهدة للإنجيل”.
وأخبر الكاردينال المعيَّن بأنه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية من “المسلمين والمسيحيين وأناس عاديين ومسؤولين مدنيين”. قالوا لي جميعهم بأنّ هذا التعيين يعنينا جميعًا. هو للعراق والمسلمين. حتى إنّ أحد المسلمين قال لي بأنّ هذا التعيين هو من أجل كل المؤمنين بالله”.