عيّن البابا فرنسيس كاردينالاً المطران كونراد كرايفسكي، المسؤول عن مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة إزاء الفقراء باسم الحبر الأعظم ومعه 12 أسقفًا آخرين وكاهنًا. وسرعان ما قامت فاتيكان نيوز مباشرة بعد هذا الإعلان بمقابلة معه فأشار الأسقف البولندي الجنسية إلى أنّ هذا التعيين هو “من أجل الفقراء والمتطوعين وأنا لا أستحقّه. إنه أمر غير متوقّع ولم أسعَ يومًا إليه”.
وتابع الأسقف: “إنّ هذا التعيين ليس من أجلي أنا بل هو موجّه للمعني بأعمال المحبة تجاه الفقراء. أنا لم أنفّذ سوى ما طلبه البابا مني. ما من شيء شخصي بل هذا يأتي نتيجة المهمة الموكلة إليّ وهي أن أكون ذراعه الخيرية. هذا الكاردينال الذي تمّ تعيينه هو من أجل كل المتطوّعين، وهو يذهب إلى كلّ من يخرجون مساءً… أعتقد أنّ هذا الاعتراف هو من أجلهم أيضًا”.
في الواقع، ما أن عيّن البابا الأسقف كونراد في هذه المهمّة حتى قام بمبادرات عديدة تجاه الفقراء والمشرّدين باسم البابا فرنسيس: أماكن استحمام ومصفف شعر ومعاينات طبية ومظلاّت ورحلات إلى البحر… كما يحتفل الأسقف كونراد بجنازة المشرّدين الذين يموتون في ضواحي الفاتيكان وغالبًا ما يرسله البابا ليعبّر عن دعمه أثناء وقوع الكوارث مثل حرق قافلة في المدينة الخالدة أو حدوث الزلازل في إيطاليا.