بين الأول والثالث من حزيران، سيستقبل البابا فرنسيس مجدداً ضحايا تعرّضوا لاعتداءات جنسية من التشيلي: إنّهم خمسة كهنة، بناء على ما ورد ضمن بيان صادر عن مكتب دار الصحافة التابع للكرسي الرسولي، وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، سيحصل هذا اللقاء ضمن إطار العمل الذي انطلق مع تحقيق المونسنيور سيكلونا مبعوث البابا إلى التشيلي، بعد أن اتّهم علمانيّو أبرشية أوسورنو المونسنيور خوان دي لا كروز باروس مدريد بتغطيته اعتداءات قام بها معلّمه الأب فرناندو كاراديما.
وقد كان الأب الأقدس في بداية الأمر دافع عن باروس، إلّا أنّه عاد واعترف بارتكابه خطأ في تقييم الوضع بسبب قلّة المعلومات الموثوقة. بعد ذلك، طلب البابا السماح واستقبل ثلاثة ضحايا في الفاتيكان.
أمّا الآن، فسيرافق الكهنة الخمسة شخصان ساعدا الضحايا في مسيرتهم القانونية والروحية، بالإضافة إلى شخصَين علمانيَّين، على أن يقيموا جميعاً لدى البابا في دار القديسة مارتا.
نشير هنا إلى أنّ اللقاءات ستجري بكلّ سرّية وبجوّ من الثقة، وسيحتفل البابا صباح الثاني من حزيران بقداس خاص مع الجميع.
من الجدير بالذكر أيضاً أنّ البيان المذكور أشار إلى أنّ الأشخاص الذين سيحضرون إلى روما يمثّلون جميع ضحايا الاعتداءات التي حصلت على يد كهنة في التشيلي، وأنّ البابا فرنسيس يطلب باستمرار من مؤمني التشيلي أن يرافقوهم عبر الصلاة والتضامن خلال الأيام التي سيمضونها في روما.