في 15 أيلول، ولمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمقتل الطوباوي بينو بولييزي، سيتوجّه الأب الأقدس إلى صقلية في إيطاليا، وتحديداً إلى أبرشيّتَي بياتزا أرميرينا وباليرم، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
نشير هنا إلى أنّ الطوباوي كان كاهناً صقلياً قُتِل يوم عيد ميلاده السادس والخمسين، أي في 15 أيلول 1993 أمام منزله في حيّ برانكاتشيو دي باليرم. سيمَ بولييزي كاهناً عام 1960. وإذ كان مُدركاً للوضع في مدينته، حاول ضمن عمله الرعوي أن يجمع الشباب الذين لم يكفّ عددهن عن التزايد، وأن يُبعدهم عن الشارع. فانطلق بذلك نضاله ضدّ المافيا التي اعتبرت نفسها مهدّدة فتدبّرت قتله.
طُوّب في باليرم في 25 أيار 2013 بوجود حوالى 80 ألف شخص. وقد كرّم البابا فرنسيس الأب بينو بولييزي خلال التبشير الملائكي يوم 26 أيار 2013 بعد تطويبه قائلاً إنّه “كان كاهناً مثالياً متكرّساً لراعوية الشباب. ومع أنّه قُتل، إلّا أنّه مَن انتصر بفضل المسيح القائم من الموت”.