“إنّ الكنيسة تدعم الحياة مهما كانت ضعيفة وبلا دفاع، وانشغالها يقضي بألّا يكون شيء ضدّ الحياة في واقع الوجود الحسّي”.
هذا ما أعلنه البابا فرنسيس الذي حيّى “الإخلاص والاتّساق اللذين التزمت بهما هيئات “الاتحاد الدولي لمنظمات الأطباء الكاثوليك” عبر تطبيق تعليم الكنيسة في المجالين الأخلاقي والطبي”، بحسب ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، استقبل البابا فرنسيس بعثة من الاتحاد المذكور يوم الاثنين 28 أيار في صالة البابوات في القصر الرسولي، وذلك لمناسبة المؤتمر المقبل الذي سينعقد في كرواتيا بين 30 أيار والثاني من حزيران حول موضوع “قداسة الحياة ومهنة الطبّ”.
في السياق عينه، شجّع الأب الأقدس الأشخاص الموجودين للدفاع عن “حرية الضمير” وللالتزام في بلدانهم كما على المستوى الدولي بالنقاشات المختصّة بالتشريعات حول مواضيع حساسة كالإجهاض أو إنهاء الحياة أو الطب الجيني.