في مستهلّ المجموعة الرابعة لكتاب يشوع بن سيراخ، يمكننا أن نجد “مخافة الرب”. وكما اعتدنا أسبوعياً، فلنتأمّل معاً بهذا المقطع.
مَن خاف الرب يقبل تأديبه، والذين يُبكّرون ويطلبونه ينالون رضاه.
مَن طلب الشريعة يمتلىء منها، أمّا المُرائي فيَعثُرُ فيها.
مَن خاف الرب يتبيّن عدله، يرى أعماله الصالحة كالنور.
الخاطىء لا يقبل الانتقاد، ويُفسِّر الشريعة ليفعل ما يريد.
الفهيمُ يُقدِّر كلّ رأي، والمتكبّر لا يهتمّ بشيء.
لا تعمل شيئاً مِن غير رويّة، لئلّا تندم إذا عملتَهُ.
لا تسلك طريق المخاطر لئلّا تسقط على الحجارة.
لا تطمئنّ إلى الطريق حين تبدو سهلة وبسيطة.
كُن حذراً في جميع أعمالك، ففي ذلك تحفظ أعمالك.
مَن يؤمن بالشريعة يسمع للوصايا، ومَن يثق بالرب لا يخسر.