مريم العذراء هي ملجأنا في الأوقات الصعبة، هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس في أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء 30 أيار 2018. وكما تجري العادة في كل أسبوع، وجّه البابا “تحية خاصة” في ختام المقابلة إلى الشبيبة والمرضى والمسنين والمتزوجين الجدد وقال: “غدًا نختتم الشهر المريمي. لتكن مريم العذراء ملجأنا في وقت الشدة والفرح ولتكن مرشدة عائلاتنا حتى تصبح بيتًا للصلاة والتفاهم المتبادل والعطاء.
وفي سياق آخر، ناشد رياضيون كوريون من أجل أن يحلّ السلام في كوريا وقد أتوا للمشاركة في المقابلة العامة مع المؤمنين ورؤية البابا. وفي التفاصيل، اقترب حوالى 15 شابًا من المنصة في ساحة القديس بطرس وكانوا يرتدون الملابس السوداء والبيضاء ليرمزوا إلى الكوريتين اللتين تجتمعان في عناق. وقد أطلقت شابة ترتدي الأبيض حمامة وقام رياضي آخر يرتدي الأسود برفع شعار “عالم واحد، تايكواندو واحدة”. ثم ما لبثوا أن حملوا كلّهم راية طويلة أمام المؤمنين كُتب عليها الرسالة الآتية باللغة الإيطالية “السلام أغلى من الانتصار”.
ثم قام البابا وحيّى كل رياضي على انفراد وشكرهم واحدًا تلو الآخر وقال: “هذا تعبير عن التزامكم بالسلام ممثلاً الكوريتين معًا! إنها رسالة سلام إلى البشرية جمعاء! شكرًا!”