“صورة الكنيسة الزوجة” هو عنوان التعليم الجديد الذي صدر في 4 تموز 2018 في نظام العذارى المكرّسات من قبل مجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيات الحياة الرسولية. يعود النص إلى 8 حزيران في عيد قلب يسوع الأقدس يوم وافق البابا عليه.
يظهر في المقدمة تاريخ هذا التعليم الذي أعيد اكتشافه أثناء انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني ويشير النص إلى أنّه منذ “أن تمّ اقتراح هذا الشكل الجديد للحياة المكرّسة داخل الكنيسة، نشهد ازدهارًا جديدًا لصورة الكنيسة الزوجة حيث تظهر حيويتها في الغنى المتعدد الأوجه للمواهب الموضوعة في خدمة تنشئة الكنيسة وتجديد المجتمع بحسب روح الإنجيل”.
تسلّط الدائرة الضوء على ظاهرة “بالغة الأهمية ليس من حيث عدد النساء المعنيات فحسب بل أيضًا من خلال انتشاره في كل القارات والعديد من البلدان والأبرشيات وكلّ المناطق الجغرافية ومختلف الإطارات الثقافية”.
“يستجيب هذا التعليم الجديد لمؤشرات “من أجل توجيه عمل الأساقفة في الأبرشية بهدف تطبيق القواعد الواردة في البابوية والمذكورة ضمنًا في القانون الكنسي” وذلك لنظام أكثر اكتمالاً يتم تحديده وفقًا للأردو فيرجينيوم، على أساس المبادىء المشتركة لقانون الحياة المكرّسة في مختلف أشكاله.
تحدد الوثيقة المبادىء ومعايير التوجيه التي يجب على كلّ كاهن في رعية أو كنيسة معيّنة…. أن يتّبعها ويطبّقها. كذلك إنّ مجمع المعاهد الحياة المكرّسة وجمعيات الحياة الرسولية يتمنى أن تُحفظ الهوية الخاصة لوثيقة أوردو فيرجينيوم مع تكييفها بحسب الإطارات الثقافية المختلفة.
ينقسم التعليم إلى ثلاثة أجزاء: الأساس الكتابي والعناصر النموذجية للدعوة وشهادة العذارى المكرّسات؛ التكوين المحدد لأوردو فيرجينيوم في مجال الكنيسة الخاصة والكنيسة الجامعة؛ تمييز الدعوات ومسارات التكوين قبل التكريس والتنشئة الدائمة.