توجّه المونسنيور بول غالاغير أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات الدولية إلى كوريا الجنوبية في 5 تموز وسيبقى حتى 9 منه 2018 وذلك بهدف تشجيع السلام والمصالحة.
في اليوم الأول، قابل رئيس الأساقفة رئيس الجمهورية مون جاين وبحسب ما أفادت فاتيكان نيوز، إنّ الكرسي الرسولي كشف عن مقابلة “ودية وتشمل نقاطًا كثيرة”. في الواقع، حمل المونسنيور غالاغير تحيات البابا ودعمه وصلاته من أجل أن يحلّ السلام والمصالحة في شبه الجزيرة الكورية”.
ويمكننا أن نقرأ أيضًا: “لقد تمّ تسليط الضوء على أهمية إعادة تنشيط أي مبادرة مفيدة ذات طابع إنساني وأهمية تنشئة ثقافة السلام لدى الشبيبة”.
هذا وزار أمين سرّ العلاقات الدولية المنطقة المنزوعة من السلاح التي تفصل كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية. وتجدر الإشارة إلى أنه سيقابل وزير الخارجية كانغ كيونغ واه وحوالى أربعين نائبًا كاثوليكيًا.
في 7 تموز، سيقوم بمداخلة أمام المنتدى الكاثوليكي حول السلام وحقوق الإنسان. وفي الغد سيترأّس قداس الأحد في كاتدرائية مينوندونغ في سيول.
شجّع البابا فرنسيس أكثر من مرّة وجهارةً القمة التي جمعت الكوريتين التي حصلت في 27 نيسان بين قائد كوريا الجنوبية كيم جون يانغ ونظيره في الجنوب مون جان إين حول خط التماس الذي يقسم شبه الجزيرة في بامونجوم. حيّى “الالتزام الشجاع لقادة الطرفين على تحقيق مسيرة من الحوار الصادق بهدف إنشاء شبه جزيرة كورية حرة من الأسلحة النووية. تمنى أن يستمرّ التعاون على حمل ثمار الخير للشعب الكوري الحبيب وللعالم أجمع”.