“شهد لقاء باري أوّلاً على الوحدة بين مسؤولي الكنائس والممثّلين عن الثقافات المختلفة”: هذا ما أكّده بطريرك بابل للكلدان الكاردينال لويس رافائيل الأوّل ساكو، ضمن مقابلة أجرتها معه الزميلة ديبرا كاستيلانو لوبوف من القسم الإنكليزي في زينيت بتاريخ 7 تموز 2018، أي يوم لقاء الصلاة والتأمّل على نيّة الشرق الأوسط في باري.
وقد أكّد الكاردينال في حديثه أنّ “هذه الوحدة كانت حقيقة”، وأنّه سيقول للمؤمنين لدى عودته إلى العراق: “نحن جميعاً قريبون منكم، ونحن في خدمتكم إلى النهاية، حتّى الشهادة”.
كما وأشار ساكو في المقابلة إلى أنّه “مقتنع بمستقبل للإنجيل في الشرق الأوسط، حتّى مع وجود بعض المشاكل. لكنّ الإنجيل هو كالملح والنور اللذين يتكلّم عنهما يسوع. إنّ تأثيره وقوّته لا يتعلّقان بالعدد، بل بنوعيّة الشهادة”.
وأكّد ساكو أيضاً أنّ المشاركين في اللقاء تطرّقوا إلى مشاكل الشرق الأوسط، وأهمّها الهجرة ومعاناة الشعوب.
وختم الكاردينال المقابلة مؤكِّداً أنّه مليء بالأمل، وأنّه سيعود إلى بلاده حاملاً هذه القوّة.