بتاريخ 8 تموز 2018، وضمن بيان صدر عن بطريركية موسكو، شكر المتروبوليت هيلاريون فولوكولامسك البابا فرنسيس على مبادرته في لقاء باري لأجل السلام في الشرق الأوسط، بحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وكان المتروبوليت قد أشار في كلمته التي ألقاها ضمن اللقاء إلى أنّ “موضوع مسيحيّي الشرق الأوسط أولوية بالنسبة إلى الكنيسة الأرثوذكية الروسية”، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها البطريرك كيريل في هذا المجال، وإلى المساعدات الإنسانية التي تزوّدها الكنيسة الروسية لشعب سوريا، مهما كانت ديانته.
كما وقال المتروبوليت رئيس العلاقات الكنسيّة الخارجية في بطريركية موسكو إنّ “عودة المسيحيين إلى المنطقة تتطلّب خلق شروط اجتماعية مناسبة، لا سيّما إعادة ترميم المزارات والكنائس”.
ولفت إلى أنّه “على الرغم من غياب وحدة القربان بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والشرقية، لا شيء يمنع المسيحيين من التعاون ومن تحقيق مشاريع مشتركة، بهدف التوصّل إلى حلّ سياسي للوضع السائد”.