“تستعيد أوروبا الأمل عندما يكون الإنسان في قلب مؤسساته. أيها القديس بنديتكس صلِّ لأجلنا!” إنها التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس يوم أمس على حساب تويتر الخاص به لمناسبة عيد القديس بنديكتس شفيع القارّة.
وكان قد تحدّث البابا في 24 آذار أمام المسؤولين الأوروبيين الذين استقبلهم لمناسبة الذكرى الستين على توقيع معاهدة روما عن درب الأمل لأوروبا وقال: “مركزية الإنسان، تضامن فعّال، الانفتاح إلى العالم، السعي لتحقيق السلام والتطوّر، الانفتاح إلى المستقبل”.
بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “إنّ لأوروبا تراث من المثل والقيم الروحية الفريدة في العالم التي تستحق أن يتمّ اقتراحها من جديد بشغف وتجدد وهو التضاد الأفضل لفراغ القيم الذي نعاني منه في زماننا الحاضر، أرض خصبة لكل شكل من أشكال التطرّف”.
ثم ختم البابا بدعوة موجّهة إلى الشبيبة والعائلة والحياة: “تستعيد أوروبا الأمل عندما تنفتح إلى المستقبل. عندما تنفتح إلى الشبيبة من خلال منحهم آفاق جدية للتعليم والإمكانيات الحقيقية لإدماجهم في عالم العمل. عندما تستثمر في العائلة التي هي الخلية الأولى والأساسية في المجتمع. عندما تحترم الضمير وأفكار المواطنين. عندما تضمن إمكانية الحصول على أطفال من دون أن تشعر بعجزها عن الاهتمام بهم. عندما تدافع عن الحياة بكل قدسيتها”.